ذات يوم و أنا في غرفتي اذ بجوارحي تتمزق
دموعٌ تُذرَف، و قلبي يكاد يَنفطِر،تساءلتُ
و قلت : ماهذا الذي يحدث لي ؟؟؟ حينها سمعتُ أنينًا ينبعث من داخلي
كلَّمْتُ نفسي و قلت لها : مابكِ ؟ لماذا تبكين؟؟
تنفسَّتْ و هي تكادُ تنشقُّ غيظا و قالتْ : سمعتُ عنكَ ولم أرك ،
جفاني حبُّكَ ، و امتنعَ عني دهرًا لم أره
بلغتُ مابلغتُ من السّقم و الضنَى ،
شوقي الى لقائِك يمزقُ أحشائي ، الحنين الى رؤيتك قطَّع أمعائي و زَعْزَعَ كبدي.
ثم عاودتْ ذرفَ العبَرَاتِ
سكتُ قليلا ثم قلتُ : من هذا الذي فعل فيكِ مافعل ؟
واعجباه ! أيّ قوة سحرية فيه تجذب القلب ليحبَّه؟؟
و تستدعي الدمع لينفر له؟؟؟
و تهتاجُ الحنين لينبعث فيه؟؟؟
أجيبني أيتها النفس؟؟؟؟
ابتسمت قائلة : "آه، لوتعلمين،آه"
كأنّه كوكب دريٌّ، نوره نور و جمال
يالروعته، فضياءه عَسْجَدٌ يتضرمُ
انه رجل ليس كالرجال
ان أجمل الجمال: صدق حديثه،نُبل أخلاقه،رحابة صدره و طُهر كلماته، كيف لا ؟
وهو لا ينطق عن الهوى..
قاطعْتُها قائلة: اللَّهم مغفرة؟ماهذا أيتها النفس ، أتُنَزِهين انسانا،دعكِي من هذا؟
قالت : دعيني أكمل حديثي ،" ان هو الا وحي يوحى ،علمه شديد القوى"،انه حبيبي و رسولي محمد صلى الله عليه و سلم ألا يستحق كل هذا الحنين؟ ألا يستحق تلك العَبَرات؟
فرفعَتْ صوتها قائلة : اشتقت اليك يا أعظم خلق الله
بعدها جعل قلبي يدق كأنه آلة في ساعة لا قلب انسان ،و انسكب الدمع من على خَديّا حتى كاد يغرقني
و بدأت أقول: فداك بأبي و أمي يارسول الله
دموعٌ تُذرَف، و قلبي يكاد يَنفطِر،تساءلتُ
و قلت : ماهذا الذي يحدث لي ؟؟؟ حينها سمعتُ أنينًا ينبعث من داخلي
كلَّمْتُ نفسي و قلت لها : مابكِ ؟ لماذا تبكين؟؟
تنفسَّتْ و هي تكادُ تنشقُّ غيظا و قالتْ : سمعتُ عنكَ ولم أرك ،
جفاني حبُّكَ ، و امتنعَ عني دهرًا لم أره
بلغتُ مابلغتُ من السّقم و الضنَى ،
شوقي الى لقائِك يمزقُ أحشائي ، الحنين الى رؤيتك قطَّع أمعائي و زَعْزَعَ كبدي.
ثم عاودتْ ذرفَ العبَرَاتِ
سكتُ قليلا ثم قلتُ : من هذا الذي فعل فيكِ مافعل ؟
واعجباه ! أيّ قوة سحرية فيه تجذب القلب ليحبَّه؟؟
و تستدعي الدمع لينفر له؟؟؟
و تهتاجُ الحنين لينبعث فيه؟؟؟
أجيبني أيتها النفس؟؟؟؟
ابتسمت قائلة : "آه، لوتعلمين،آه"
كأنّه كوكب دريٌّ، نوره نور و جمال
يالروعته، فضياءه عَسْجَدٌ يتضرمُ
انه رجل ليس كالرجال
ان أجمل الجمال: صدق حديثه،نُبل أخلاقه،رحابة صدره و طُهر كلماته، كيف لا ؟
وهو لا ينطق عن الهوى..
قاطعْتُها قائلة: اللَّهم مغفرة؟ماهذا أيتها النفس ، أتُنَزِهين انسانا،دعكِي من هذا؟
قالت : دعيني أكمل حديثي ،" ان هو الا وحي يوحى ،علمه شديد القوى"،انه حبيبي و رسولي محمد صلى الله عليه و سلم ألا يستحق كل هذا الحنين؟ ألا يستحق تلك العَبَرات؟
فرفعَتْ صوتها قائلة : اشتقت اليك يا أعظم خلق الله
بعدها جعل قلبي يدق كأنه آلة في ساعة لا قلب انسان ،و انسكب الدمع من على خَديّا حتى كاد يغرقني
و بدأت أقول: فداك بأبي و أمي يارسول الله