نَظْرَة
1ــ يا ناعسَ الطَّرف قدْ أيقظْتَ لي قلمي
و كانَ عَهْدِي بهِ إذْ نامَ مَا رَجَعَا 2ــ لكنَّ بينَ ضلوعي خافقاً رَطِبَاً تَغَلْغلََتْ فيه عَينُ الرِّيمِ فَانْصَدَعَا 3ــ لمَّا دَنوْتَ و أطيافُ الهَوَى رَقَصَتْ الرُّوحُ عَادَتْ لِقَلْبٍ بَعْدَ أنْ صُرِعَا 4ــ و النَّفسُ قَدْ نازَعَتْها نَظْرَةٌ عَجَبٌ تغُضُّ طَرْفَاً فَأَمْشِي خَلفَهَا تَبَعَا 5ــ بَلْ إِنَّها فَتنَتْ قَومَاً بِطلَّتِهَا وَ مَا رَقَتْ بَعْدَهَا مَنْ قَلبُهُ اُنتُزِعَا 6ــ قَدْ خلَّفتْنِي لأَهْلِ الطِّبِّ وا لهفي عَلَى فَتَىً في حِمَى الغُزْلانِ قدْ رَتعَا 7ــ إنْ بَاتَ يهذي بِمَا لا يرعَوي أَبَدَاً فَلا تَلُمْهُ فَعَنْهُ اللُّومُ قَدْ رُفِعَا 8ــ هَلْ جِئْتَ تُنقِذُنِي ممَّا تلبَّسَنِي ؟ يَا قَاتِلِي ضُمَّنِي فَالضَّمُّ قَدْ نَفَعَا 9ــ وَ جُدْ عليَّ بِمَا أَهْوَاهُ مِنْ رُطَبٍ نِعْمَ الجَنَى مِنْ حَبِيْبٍ كُلُّهُ ولَعَا 10ــ قالَتْ كفاكَ فَقَدْ أَسْرَفْتَ مِنْ نَهَمٍ ارْحَمْ فُؤَادِ ي إنَّ السَّهْمَ قَدْ زُرِعَا
شاعِرُ الحُبِّ و الشَّبابِ : أحمد ظافر ترِّيسي
1ــ يا ناعسَ الطَّرف قدْ أيقظْتَ لي قلمي
و كانَ عَهْدِي بهِ إذْ نامَ مَا رَجَعَا 2ــ لكنَّ بينَ ضلوعي خافقاً رَطِبَاً تَغَلْغلََتْ فيه عَينُ الرِّيمِ فَانْصَدَعَا 3ــ لمَّا دَنوْتَ و أطيافُ الهَوَى رَقَصَتْ الرُّوحُ عَادَتْ لِقَلْبٍ بَعْدَ أنْ صُرِعَا 4ــ و النَّفسُ قَدْ نازَعَتْها نَظْرَةٌ عَجَبٌ تغُضُّ طَرْفَاً فَأَمْشِي خَلفَهَا تَبَعَا 5ــ بَلْ إِنَّها فَتنَتْ قَومَاً بِطلَّتِهَا وَ مَا رَقَتْ بَعْدَهَا مَنْ قَلبُهُ اُنتُزِعَا 6ــ قَدْ خلَّفتْنِي لأَهْلِ الطِّبِّ وا لهفي عَلَى فَتَىً في حِمَى الغُزْلانِ قدْ رَتعَا 7ــ إنْ بَاتَ يهذي بِمَا لا يرعَوي أَبَدَاً فَلا تَلُمْهُ فَعَنْهُ اللُّومُ قَدْ رُفِعَا 8ــ هَلْ جِئْتَ تُنقِذُنِي ممَّا تلبَّسَنِي ؟ يَا قَاتِلِي ضُمَّنِي فَالضَّمُّ قَدْ نَفَعَا 9ــ وَ جُدْ عليَّ بِمَا أَهْوَاهُ مِنْ رُطَبٍ نِعْمَ الجَنَى مِنْ حَبِيْبٍ كُلُّهُ ولَعَا 10ــ قالَتْ كفاكَ فَقَدْ أَسْرَفْتَ مِنْ نَهَمٍ ارْحَمْ فُؤَادِ ي إنَّ السَّهْمَ قَدْ زُرِعَا
شاعِرُ الحُبِّ و الشَّبابِ : أحمد ظافر ترِّيسي